dimanche 25 septembre 2011

--------------الدورة الولائيــة الكبـرى المفتوحـــة للشطرنــج-----------------------

  
تحت الرعايـــة الساميــــة للسيــد والــي ولايــــة سكيكـــدة
رابـطـة الشـطـرنـج لولاية  سـكـيـكـدة
تنظـم
الدورة الولائيــة الكبـرى المفتوحـــة للشطرنــج

المكــــان : نزل المنظر الجميل – فلفلة- سكيكدة
الدورة  بمساهمة :  
        
  نزل المنظر الجميل                               
         الـمؤسـسـة الـمـيـنـائـية سـكيـكدة
سـيـجـيــكــو                              
قرقــــاط عمر حـلـويــات                     

عرفت الدورة نجاحا باهرا   حيث ساد الجو العائلي و حضر جميع المدعويين .
برنامج الدورة
- إنطلقت الدورة  يوم   السبت 24 سبتمبر 2011.
- إختتمت  الدورة على الساعة: 17h :00 من نفس اليــوم.

   تكريم المرحــوم" دريـــدي زمــولي".من بين أقدم اللاعبين في الولاية .
   تكريم كل رؤســاء الرابطــة الولائيــة للشطرنج السابقيـــن  :
 بوعوينة مسعود    1986   1997
هادفي حبيب          1997  2005
دراوي عمار         2005   2008
                                                           
               توزيـع الجوائز على الفائزين في الدورة الولائية الكبرى المفتوحة للشطرنج.
 
المرتبة الأولى         طـويل غسان    جمعية الحياة أم الطوب
المرتبة الثانية         عمر زعيمش    اتحاد سكيكدة لألعاب الشطرنج
المرتبة الثالثة         بـدرون سفيان  (  قسنطينة صيف الشرف )
المرتبة الرابعة        رباحي عزيز    اتحاد سكيكدة لألعاب الشطرنج
جـائزة أحسن أصغر لاعب   فراح سليمان ماهر 11  سنة.


قصيـدة  ألقيت من طرف الدكتور الشاعر عيساني محمد الطـاهر


عهد الوفاء....
"الى روح الاخ والصديق دريدي الزمولي  ... كان رجل خير و تفرد ..."

كان هنا جالسا ذات مساء...
يحمل أفراحنا... يحمل اتراحنا...
يحمل ببسمته النكتة الرعناء..
كان هنا جالسا ذات مساء...
يحرك بيدقا ويغني...
اغنية "شاوية" تنساب احتفاء...
حين يقفز الحصان  حين يمحيه الفيل...
يقر في مواله عشق الحياة...
تتلكؤ نظراته  بمزاحه حين تجتاحه جيوش...
لا يهاب  الوغى ... لا يخشى الرفاة...
يحرك الملكة المولعة في الرصد...
يقف الملك بها صامدا ... وفي لحظة هاربة يصرخ  مناوئا...
"الشاه مات الشاه مات الشاه مات" ...
نقف كلنا معه مدندنين...
"اجل الشاه مات... قدر مرسوم دون انفلات" ...
كان ذلك ذات مساء...
بمقهى  بليد يذكره...
وشلة وفية بين حناياها ومض ضياء...
مكانه كان هنا..بنضارته و نضرته وبساطته السمحاء...
صوته كان حاضرا دوما ...
كان بيننا ... يحملنا بحلمه... ورصانة تعطر الأجواء...
يهدهدنا بصوته... لن ننساه أبدا سادتي ...
لان "ازمولي"  كان رمز صفاء...
ذهب ذات ذكرى حزينة... لم نلقاه ذات مساء...
كان هنا ... الرقعة المربعة تذكره...
ونحن نبقى دوما نذكره...دون جفاء...
كان نادرا وحاضرا بند وفاء...
فليكن لقائنا استحضارا لروحه...
وعهدا  بيننا لوصل الإخاء....

ذات سبت ٢٤/٩/٢٠١١